في تطور مفاجئ يثير الجدل، سمح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للصين بمواصلة شراء النفط من إيران، فما هي الدوافع والتداعيات المحتملة لهذا القرار؟
تداعيات سماح ترامب للصين بشراء النفط الإيراني
أثار تصريح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن سماح الصين بشراء النفط من إيران تساؤلات عديدة حول الدوافع الحقيقية والتأثيرات المحتملة على أسواق النفط العالمية، واحتمالية رفع العقوبات المفروضة على إيران.
احتمالات رفع العقوبات وتأثيرها على المعروض العالمي
يرى خبراء أن هذا التصريح قد يشير إلى رفع محتمل للعقوبات المفروضة على إيران، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة المعروض العالمي من النفط وانخفاض الأسعار.
تأثير التصدير الرسمي على أسعار النفط
يشير السماح بالبيع الرسمي والمباشر إلى أن إيران ستتمكن من بيع نفطها بالأسعار العالمية دون قيود، مما يضع ضغوطًا إضافية على الدول الأخرى المنتجة للنفط، خاصة الأعضاء في منظمة أوبك.
إعادة توزيع حصص الإنتاج في أوبك
دخول إيران رسميًا ضمن منظومة أوبك سيؤدي إلى إعادة توزيع حصص الإنتاج بين الدول الأعضاء، ما قد يؤثر سلبًا على حصص دول الخليج.
المكاسب الرئيسية لإيران من هذا التحول
ستحقق إيران ثلاثة مكاسب رئيسية: البيع بالسعر العالمي، والتخلي عن طرق التحايل وخسارة العمولات للوسطاء، واستعادة موضعها الرسمي داخل أوبك.
تأثير القرار على مشتريات الصين من النفط
يُمثل النفط الإيراني نسبة كبيرة من مشتريات الصين من النفط، بينما يُمثل النفط الأمريكي نسبة ضئيلة، بالإضافة إلى الرسوم الجمركية التي تفرضها بكين على النفط الأمريكي.