أعلنت وزارة الأوقاف عن موضوع خطبة الجمعة القادمة ٢٣ مايو ٢٠٢٥، والتي ستتناول قيمة التراحم وأهميته في المجتمع، وتهدف الخطبة إلى تعزيز الوعي بأهمية التراحم بين أفراد المجتمع كافة، خاصة بين الزوجين، وتسليط الضوء على الآثار السلبية للعنف الأسري، وتسعى الوزارة من خلال هذه الخطبة إلى نشر ثقافة التسامح والمودة، وتأصيل القيم الإسلامية السمحة التي تحث على التراحم والتعاون.
خطبة الجمعة القادمة ٢٣ مايو ٢٠٢٥
يستعرض المقال أهمية التراحم في الإسلام، وكيف حثت الشريعة الإسلامية على التراحم بين الناس، وذكرت الوزارة أن التراحم من صفات المؤمنين، ودليل على قوة إيمانهم، كما أنه سبب للسعادة في الدنيا والآخرة، ويؤدي إلى تماسك المجتمع وقوته، فالرحمة صفة من صفات الله عز وجل، والتراحم بين الناس هو تطبيق لهذه الصفة في حياتهم اليومية، ويعكس مدى التزامهم بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
يناقش المقال مخاطر العنف الأسري وتأثيره المدمر على الفرد والأسرة والمجتمع، ويشير إلى أن العنف الأسري يتسبب في تفكك الأسر، وانتشار الأمراض النفسية، وزيادة معدلات الجريمة، وتهدف الوزارة من خلال التحذير من مخاطر العنف الأسري إلى حماية الأسر والمجتمع من هذه الظاهرة السلبية، وتوعية الأفراد بكيفية التعامل مع المشكلات الأسرية بطرق سلمية وحضارية، فتجنب العنف هو أساس بناء مجتمع سليم ومتراحم.
يستعرض المقال دور الواعظات في نشر ثقافة التراحم من خلال القوافل الدعوية والدروس الدينية، وتقوم الواعظات بدور هام في توعية النساء بأهمية التراحم في الحياة الزوجية، وكيفية بناء أسرة سعيدة ومستقرة، كما يقدمن الدعم النفسي والاجتماعي للنساء اللاتي يتعرضن للعنف الأسري، وتعزيز دور المرأة في المجتمع، وتمكينها من المشاركة الفعالة في بناء مجتمع متراحم ومتكافل.
