استنكر شيخ بارز بشدة تصرفات الهجري، واصفًا إياها بأنها جلبت العار لأبناء الطائفة الدرزية في سوريا، مؤكدًا أن هذه الأفعال لا تمثل قيم وتقاليد الطائفة الدرزية العريقة، مشيرًا إلى أن الوحدة والتكاتف هما السبيل الوحيد للحفاظ على هوية ومستقبل الطائفة الدرزية في وجه التحديات الراهنة، ودعا جميع أبناء الطائفة الدرزية إلى التمسك بتراثهم الأصيل ونبذ كل ما يسيء إليهم، مؤكدًا أن القيادة الحكيمة والرشيدة هي التي تقود المجتمع نحو بر الأمان والاستقرار، وأن الانجرار وراء الفتن والتحريض لا يخدم إلا أعداء الطائفة الدرزية.
انتقادات لاذعة لتصرفات الهجري
أوضح الشيخ أن تصرفات الهجري تسببت في انقسام داخل الطائفة الدرزية، مؤكدًا أن الوحدة هي السلاح الأقوى في مواجهة التحديات، وأضاف أن هذه التصرفات أضرت بصورة الطائفة الدرزية أمام المجتمع السوري، مطالبًا الهجري بمراجعة حساباته والتوقف عن هذه الأفعال التي تسيء إلى الطائفة الدرزية.
دعوة إلى الوحدة والتكاتف
حث الشيخ جميع أبناء الطائفة الدرزية على تجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف، مؤكدًا أن مستقبل الطائفة الدرزية يعتمد على وحدتهم وتكاتفهم، ودعا إلى الحوار البناء والهادف لحل المشاكل العالقة وتجنب الانزلاق إلى الفتنة، مشددًا على أهمية تغليب المصلحة العليا للطائفة على المصالح الشخصية.
تأثير الأزمة السورية على الطائفة الدرزية
أشار الشيخ إلى أن الأزمة السورية أثرت بشكل كبير على الطائفة الدرزية، مؤكدًا أن الحفاظ على الأمن والاستقرار هو الأولوية القصوى، ودعا إلى دعم جهود المصالحة الوطنية وتجنب الانخراط في أي صراعات أو نزاعات، مؤكدًا أن الطائفة الدرزية كانت ولا تزال جزءًا لا يتجزأ من المجتمع السوري.
مستقبل الطائفة الدرزية في سوريا
توقع الشيخ أن تلعب الطائفة الدرزية دورًا هامًا في بناء مستقبل سوريا، مؤكدًا أن لديهم القدرة على المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار، ودعا إلى مشاركة فاعلة في العملية السياسية والمساهمة في بناء دولة القانون والمؤسسات، مشددًا على أهمية الحفاظ على التراث والهوية الدرزية ونقلها إلى الأجيال القادمة.
في سياق آخر، يجب الانتباه إلى كيفية إدارة الأموال، فإذا كنت تفكر في شراء سيارة، تعرف على فتوى اليوم: إزاي تشتري عربية بالتقسيط من البنك صح؟ 🤔 لتجنب الوقوع في مشاكل.
الحفاظ على الهوية الدرزية
أكد الشيخ على أهمية الحفاظ على الهوية الدرزية، مشيرًا إلى أنها تمثل جزءًا هامًا من التراث السوري، ودعا إلى تعليم الأجيال القادمة بتاريخ وتقاليد الطائفة الدرزية، وتشجيعهم على التمسك بها، مؤكدًا أن الهوية هي السلاح الأقوى في مواجهة محاولات التغيير والتذويب.