أقامت مديرية أوقاف الإسماعيلية يومًا ترفيهيًا مميزًا، احتفاءً بأطفال الكتاتيب وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وذلك في مبادرة تعكس حرص وزارة الأوقاف على رعاية النشء وتنمية مهاراتهم.
يأتي هذا اليوم الترفيهي تتويجًا لجهودٍ حثيثةٍ تُبذل من قِبَل مديرية الأوقاف لتهيئة بيئةٍ تعليميةٍ متوازنة، تجمع بين العلم الشرعي والترفيه البنّاء، مما يُسهم في بناء شخصية الطفل المسلمة المتكاملة.
يومٌ من المرح والترفيه
شهد اليوم الترفيهي مشاركةً واسعةً من الأطفال، حيثُ استمتعوا بمجموعةٍ متنوّعةٍ من الأنشطة الترفيهية والرياضية، منها السباحة والفعاليات الرياضية المُتعددة، وسط أجواءٍ مليئةٍ بالبهجة والسرور.
رعايةٌ متميزةٌ للأطفال
حرص القائمون على تنظيم هذا اليوم على توفير بيئةٍ آمنةٍ ومُحفزةٍ للأطفال، مع توفير الإشراف الكامل من قِبَل فريقٍ مُختصٍّ من مُشرفي الأوقاف، وذلك لضمان نجاح الفعاليات الترفيهية وسلامة الأطفال المشاركين.
وقد تمّ التنسيق مع الجهات المعنية لضمان توفير كافة الإمكانيات اللازمة لراحة الأطفال وتوفير جوٍّ من المرح والانطلاق.
جهودٌ مُشتركةٌ لنجاح الفعالية
ساهم في تنظيم هذا اليوم الترفيهي نخبةٌ من القيادات الدينية والتربوية في مديرية أوقاف الإسماعيلية، حيثُ عملوا كفريقٍ واحدٍ لضمان نجاح الفعالية، وتوفير أفضل الخدمات للأطفال.
وقد نال هذا اليوم استحسانًا واسعًا من قِبَل أولياء الأمور والأطفال، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لجهود مديرية الأوقاف في سبيل رعاية أبنائهم.
أثرٌ إيجابيٌ على النشء
يهدف هذا اليوم الترفيهي إلى تعزيز القيم الإسلامية والتربوية لدى الأطفال، من خلال توفير بيئةٍ ترفيهيةٍ بنّاءة، تُسهم في غرس المحبة والتآخي بينهم، وبناء شخصياتٍ قويةٍ ومتوازنةٍ.
ولاقى هذا المجهود تقديرًا كبيرًا من المجتمع المحلي، لما له من أثرٍ إيجابيٍ على نفوس الأطفال، الذين يحتاجون إلى مثل هذه المبادرات لدعم قدراتهم وتنمية مواهبهم.
