شهد أداء نادي الوحدات في مباراة كأس السوبر الأخيرة تراجعًا ملحوظًا أثار انتقادات واسعة من قبل الجماهير والمحللين الرياضيين، وقد عبّر رئيس النادي السابق، السيد طارق خوري، عن استيائه الشديد من هذا الأداء الذي وصفه بأنه لا يليق بتاريخ وحجم نادي الوحدات العريق. فقد أبدى خوري قلقه البالغ إزاء المستوى المتدني الذي ظهر به الفريق، مطالبًا بإجراء تغييرات جذرية لمعالجة الثغرات القائمة.
يأتي هذا التقييم في وقتٍ حرجٍ يمر به الفريق، حيث تبرز الحاجة الملحة إلى إعادة هيكلة شاملة لجميع مكوناته، من اللاعبين إلى الجهاز الفني والإداري، من أجل استعادة مكانة الوحدات الريادية في الساحة الرياضية المحلية.
أداء مخيب للآمال
وصف السيد خوري أداء الفريق بأنه مخجل وغير لائق بتاريخ نادي الوحدات، مشيرًا إلى غياب التنظيم والروح الجماعية، فضلًا عن نقص التكتيك الواضح، وغياب الانضباط داخل الملعب. وقد لفت إلى أن الفريق بدا بلا هوية واضحة، وكأنّ اللعب العشوائي هو السمة الغالبة على أدائه، وهو ما أثر بشكل سلبي على النتيجة النهائية.
نقاط الضعف وسبل العلاج
أكد السيد خوري أن وجود أسماء مميزة في صفوف الفريق لا يكفي لتحقيق النجاح المنشود، مشددًا على أهمية معالجة نقاط الضعف الواضحة، سواءً على مستوى التشكيل أو الخطة التكتيكية. وأشار إلى أهمية تطوير قدرات الجهاز الفني من خلال توفير دورات تدريبية متخصصة، ودراسة أداء الفرق المنافسة، وتحليل نقاط القوة والضعف.
اقرأ أيضاً: الوحدات يخيب آمال جماهيره.. تحليل لأداء مخيب وتوقعات للمستقبل
مخاوف على مستقبل الفريق
أعرب رئيس النادي السابق عن قلقه من استمرار هذا الأداء المتذبذب، محذرًا من عواقب عدم معالجة المشاكل القائمة على المدى الطويل. وأشار إلى أن هذه النتائج السلبية من شأنها أن تؤثر سلباً على معنويات اللاعبين والجماهير، وتضعف من هيبة النادي على المستوى المحلي والدولي. ودعا إلى ضرورة التعاون بين جميع الأطراف المعنية، من إدارة وجهاز فني ولاعبين، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.
اقرأ أيضاً: كأس السوبر الأردني: تصريحات نارية من محمود وبني هاني بعد مباراة الذهاب