كشفت شعبة الذهب في مصر عن آخر تطورات أسعار الذهب اليوم، وذلك في رابع أيام عيد الأضحى المبارك، وتؤكد الشعبة على أن سعر الذهب مرتبط بشكل وثيق بحركة أونصة الذهب عالميًا، الأمر الذي يجعل السوق المحلي متأثرًا بالأسعار العالمية.
تطورات سعر الذهب اليوم
تشهد الأسواق المصرية حركة محدودة في التعاملات، بالتزامن مع تغيرات طفيفة في حركة أونصة الذهب عالميًا، فتتداول في نطاق سعري ضيق لا يتجاوز 20 دولارًا، ومع ذلك تحافظ على مستوياتها فوق 3300 دولار، وسط توقعات باستمرار هذه الحركة المحدودة خلال الفترة الصباحية، لذا يجب متابعة سعر الذهب لحظة بلحظة.
أسعار الذهب الحالية
سجل عيار 24 اليوم 5325 جنيهًا، ويعتبر هذا العيار هو الأعلى سعرًا في السوق، كما يعكس القيمة الحقيقية للذهب، بينما سجل عيار 21 سعر 4660 جنيهًا، وهو الأكثر تداولًا في مصر، ويفضله الكثيرون عند شراء المشغولات الذهبية، فيما بلغ عيار 18 سعر 3994 جنيهًا، ويعتبر خيارًا اقتصاديًا للراغبين في اقتناء الذهب، أما سعر الجنيه الذهب فوصل إلى 37,280 جنيهًا، ويمثل استثمارًا شائعًا وملاذًا آمنًا للكثيرين، وبالتالي فإن سعر الذهب يختلف باختلاف العيار.
تصريحات شعبة الذهب حول الأسعار
أوضح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري إلى مستوى تاريخي قدره 48.5 مليار دولار، يشكل عاملًا أساسيًا في تعزيز استقرار الاقتصاد المصري، كما يدعم استمرار الأداء الجيد للجنيه خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي يسهم في تقليل حدة تقلبات أسعار الذهب في السوق المحلي، علمًا بأن سعر الذهب يتأثر بشكل كبير بالوضع الاقتصادي.
تحركات أسعار الذهب الأسبوع الماضي
شهدت أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعًا ملحوظًا، إذ صعد سعر جرام الذهب عيار 21 من 4590 جنيهًا إلى 4650 جنيهًا عند إغلاق الأسبوع، بزيادة قدرها 60 جنيهًا، ويُعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، منها سعر الذهب العالمي والتغيرات في سعر صرف الجنيه المصري، ويوم الخميس الماضي، سجل السوق أعلى مستوى للأسعار عندما وصل سعر الجرام إلى 4750 جنيهًا، قبل أن يتراجع إلى 4650 جنيهًا في نهاية التداولات الأسبوعية، مما يعكس تقلبات سعر الذهب وتأثره بالأحداث المتلاحقة.
تأثر الأسعار العالمية بتقلبات السندات
تأثرت أسعار الذهب عالميًا باضطرابات حادة نتيجة تقلبات في عوائد السندات الأمريكية، إلى جانب تغيرات في سعر الدولار، مما أدى إلى تراجع سعر الأوقية بأكثر من 80 دولارًا، من مستويات تجاوزت 3400 دولار إلى نحو 3309 دولارات عند الإغلاق الأسبوعي، متأثرة بالمكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي، والتي هدأت من حدة التوترات الجيوسياسية، فالعلاقة بين الأحداث السياسية وسعر الذهب علاقة وطيدة.
استعادة السوق المحلي توازنه
بدأ السوق المحلي في استعادة توازنه مع تحسن الجنيه المصري، وهو ما أعاد الارتباط بين حركة الذهب محليًا والأسعار العالمية، بعد فترة من الانفصال بسبب الضغوط على العملة، فالوضع الحالي يشير إلى تحسن تدريجي واستقرار نسبي في سعر الذهب، وينعكس إيجابًا على المستهلكين والمستثمرين على حد سواء.