بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقت الأمة الإسلامية نبأ **وفاة الشيخ السيد سعيد**، قامة من قامات دولة التلاوة، وشيخ جليل أفنى عمره في خدمة القرآن الكريم، وتعليم المسلمين، إذ شكلت تلاوته العطرة مصدر إلهام للعديد من المحبين، وترك رحيله فراغًا كبيرًا في قلوب المسلمين في كل مكان.
رحيل القارئ الشيخ السيد سعيد يثير الحزن
أعلنت وزارة الأوقاف ببالغ الحزن عن **وفاة الشيخ السيد سعيد**، ونعت الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، هذا الصوت الندي الذي أسر القلوب بتلاوته الخاشعة، حيث فقدت الأمة الإسلامية قامة عظيمة من قامات القرآن الكريم، وعلمًا من أعلام دولة التلاوة المصرية.
مسيرة عطاء حافلة بالإنجازات
يستذكر المسلمون مسيرة عطاء الشيخ الراحل، التي كانت حافلة بالإنجازات في خدمة كتاب الله، ونشر تعاليمه السمحة، كما يتميز الشيخ بصوته العذب وأدائه المؤثر الذي يلامس القلوب، ما جعله محبوبًا لدى ملايين المسلمين حول العالم، حيث اشتهر بإتقانه لأحكام التجويد، وعمق فهمه لمعاني القرآن الكريم.
تأثير الشيخ السيد سعيد على الأجيال
لقد كان للشيخ الراحل تأثير كبير على الأجيال الشابة، حيث ألهمهم بحب القرآن الكريم، وتشجيعهم على حفظه وتدبر معانيه، ويذكر الكثيرون كيف كان الشيخ نموذجًا يحتذى به في الأخلاق والتقوى والتواضع، الأمر الذي زاده محبة وتقديراً في قلوب الناس، حيث ترك بصمة واضحة في مجال الدعوة الإسلامية، وتعليم القرآن الكريم.
الأوقاف تنعى الفقيد وتعدد مناقبه
نعت وزارة الأوقاف الشيخ الفقيد، مثمنة جهوده الكبيرة في خدمة القرآن الكريم، ونشر تعاليم الإسلام السمحة، وتوجهت الوزارة بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الشيخ ومحبيه، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، فقد كان الشيخ -رحمه الله- مدرسة في الأخلاق والتواضع، ونموذجًا للعالم المسلم المعتدل.
إرث الشيخ السيد سعيد باقٍ
يبقى إرث الشيخ **السيد سعيد** باقياً، سيظل صوته العذب يتردد في أرجاء العالم الإسلامي، وتلاوته الخاشعة تذكر الناس بعظمة القرآن الكريم، وستبقى جهوده في تعليم القرآن الكريم، ونشر تعاليم الإسلام نبراسًا يضيء الطريق للأجيال القادمة، حيث أن الشيخ الراحل سيظل في ذاكرة الأمة الإسلامية، كواحد من أبرز قراء القرآن الكريم، وأكثرهم تأثيرًا.
يدعو محبو الشيخ له بالرحمة والمغفرة، وأن يجزيه الله خير الجزاء على ما قدمه من خير للإسلام والمسلمين، ويتضرعون إلى الله أن يجعله من أهل الجنة، وأن يرفع درجته في عليين، فإن فقدان الشيخ **السيد سعيد** خسارة كبيرة للأمة الإسلامية، ولكن إرثه سيبقى حيًا في قلوب وعقول المسلمين.