فجعت أسرة الشاب إسلام عبد الحليم، البالغ من العمر 21 عامًا، بنبأ وفاته المؤلمة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بجراح أصيب بها إثر حادث دهس مروع، وقع في منطقة التجمع الخامس، وترددت تفاصيل الواقعة في أرجاء المنطقة، وأثارت موجة من الحزن والغضب بين السكان، فيما باشرت الجهات المعنية تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث.
تفاصيل حادث دهس التجمع الخامس
روى والد الضحية تفاصيل الحادث المأساوي، وقال إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا يخبره بتعرض ابنه لحادث دهس في أحد شوارع التجمع الخامس، فهرع إلى المستشفى ليجد ابنه في حالة حرجة للغاية، وأكد الأطباء حاجته للدخول إلى العناية المركزة على الفور، حيث ظل هناك لمدة شهر كامل، لكن حالته الصحية تدهورت تدريجيًا حتى فارق الحياة.
إهمال سائق أوبر وراء الحادث
أظهرت التحريات الأولية أن سائق أوبر المتسبب في الحادث كان يقود سيارته بسرعة جنونية عكس الاتجاه، ما أدى إلى اصطدامه بالضحية، الذي كان يسير على قدميه في الشارع، وأسفر الحادث عن إصابات خطيرة للضحية، بما في ذلك كسور وجروح في أنحاء متفرقة من الجسم، ونزيف داخلي حاد، ورغم الجهود المكثفة التي بذلها الأطباء لإنقاذ حياته، إلا أنه لم يستجب للعلاج وفارق الحياة.
مطالبة بالقصاص العادل
ناشد والد الضحية الجهات المعنية بسرعة القبض على سائق أوبر المتسبب في الحادث، وتقديمه إلى العدالة لينال جزاءه العادل، وأكد أنه لن يتنازل عن حق ابنه، مهما كلفه الأمر، وأن كل ما يتمناه هو أن يقتص القانون من الجاني، ويحقق العدالة لابنه الراحل، كما طالب بتشديد الرقابة على سائقي سيارات الأجرة، والتأكد من التزامهم بقواعد المرور، حفاظًا على أرواح المواطنين.
أثارت هذه الواقعة المأساوية حالة من الغضب والاستياء بين أهالي منطقة التجمع الخامس، الذين طالبوا بتوفير المزيد من إجراءات السلامة المرورية في المنطقة، وتشديد العقوبات على المخالفين، للحد من حوادث الدهس التي تزهق أرواح الأبرياء، وتسببت في حالة من الذعر والخوف بين السكان، وأصبحت حديث الساعة في المنطقة، التي تعيش حالة من الحزن العميق على فقدان الشاب إسلام عبد الحليم.
