انطلقت فعاليات احتفالية “10 سنوات تكافل وكرامة”، مؤكدةً على أهمية هذا البرنامج الاجتماعي الرائد، والذي يهدف إلى توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، ومساندتهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
«تكافل وكرامة».. عقد من الإنجازات
استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال الاحتفالية، أبرز إنجازات برنامج تكافل وكرامة على مدار السنوات العشر الماضية، بدايةً من توسيع قاعدة المستفيدين لتشمل ملايين الأسر، ووصولًا إلى تحسين مستوى معيشتهم، وتمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا، علاوة على ذلك، أشادت الوزيرة بالدور الفعال للبرنامج في الحد من الفقر، وتعزيز العدالة الاجتماعية، وتحقيق التنمية المستدامة.
مبادرات «تكافل وكرامة».. آفاق مستقبلية
كشفت الاحتفالية عن إطلاق عدد من المبادرات الجديدة، التي تهدف إلى تطوير برنامج تكافل وكرامة، وتوسيع نطاق خدماته، واستهداف فئات جديدة من المستفيدين، فعلى سبيل المثال، تتضمن هذه المبادرات تقديم برامج تدريبية وتأهيلية للمستفيدين، لمساعدتهم على اكتساب المهارات اللازمة لدخول سوق العمل، وتحقيق الاستقلال المالي، بالإضافة إلى توفير خدمات صحية وتعليمية متميزة للأطفال المستفيدين، لضمان حصولهم على فرص متساوية في الحياة.
«تكافل وكرامة».. شراكة مجتمعية فعالة
أكد المشاركون في الاحتفالية على أهمية تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، لإنجاح برنامج تكافل وكرامة، وتحقيق أهدافه النبيلة، مشيرين إلى أن البرنامج يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة المجتمعية الفعالة، التي تسهم في بناء مجتمع متماسك، وقادر على مواجهة التحديات، وتحقيق التنمية الشاملة.