«ضحية الدهس» الفنان نور النبوي متهم بعدم التكفل بعلاج المصاب رغم وعوده

كشف المواطن وائل سمير زكي عن تفاصيل الحادث الذي تعرّض له بعدما دهسته سيارة الفنان نور خالد النبوي، نجل الفنان خالد النبوي، وهو حادث وقع على محور 26 يوليو، حيث أوضح الضحية أنه تكبّد العناء الشديد بعد الحادث ولم يحصل على أي دعم من الفنان، مما فتح تساؤلات حول مسؤولية المشاهير تجاه الحوادث.

تفاصيل الحادث الذي تسبب به الفنان نور خالد النبوي

وائل سمير، الذي يعمل في تحصيل أموال فواتير الكهرباء، كان في طريقه إلى منزله وهو يحمل مبلغًا ماليًا قدره 70 ألف جنيه، فجأة، تعرض لحادث دهس بسيارة الفنان نور النبوي، حيث صرّح الضحية أن الفنان توقف وقدم نفسه وسأله عدة أسئلة شخصية مثل حالته الاجتماعية وعدد أبنائه، مؤكداً له أنه مستعدّ لتقديم المساعدة اللازمة، بعدها قام الفنان بالاتصال باثنين من زملائه ليبقيا مع الضحية أثناء نقله إلى المستشفى.

ورغم هذه البداية، أكد وائل أن الأمور أخذت منحى مختلفًا عندما اختفى مرافقي الفنان بشكل غير متوقع بعد إدخاله إلى مستشفى التأمين الصحي، حيث أوضح أنه خضع لعملية جراحية استغرقت 5 ساعات تم تغطيتها من خلال تأمينه الصحي دون أي دعم مالي من جهة الفنان أو الأطراف المعنية.

معاناة الضحية بعد الحادث والإصابات التي تعرض لها

تحدث وائل سمير عن حالته الصحية بعد الحادث، حيث أوضح أن الأطباء أبلغوه بإصابته بكسر في كاحل القدم السفلي، مما جعله يعاني من ألم شديد وينادي بالأمنيات بأن يتخلص من ألمه المبرح، وأشار إلى وجود تقاعس واضح في الإيفاء بالوعود التي قدمها له الفنان نور النبوي بدعمه، مؤكدًا أنه لم يتمكن من التواصل معه مرة أخرى.

أكد الضحية أنه بحاجة إلى الحصول على حقه ليستطيع تحمل المسؤولية تجاه أسرته المكونة من ثلاثة أطفال، حيث أصبح في حالة يُصعب عليه فيها مواصلة العمل أو رعاية أسرته كما كان من قبل.

مطالب الضحية التي يوجهها إلى الفنان نور النبوي

طالب وائل سمير بحقه القانوني والمعنوي نتيجة الحادث، مشيرًا إلى أنه يشعر بالخذلان بعد أن خالف الفنان وعوده بمساعدته، وأضاف أنه يرغب فقط في الحصول على المساعدة كي يتمكن من التعافي والعودة إلى حياته الطبيعية ليواصل أداء واجباته كأب ومعيل لأسرته، وأوضح أن الحلول الودية التي اقترحها الفنان لم تُنفّذ على أرض الواقع كما وعد.

من الجدير بالذكر أن مثل هذه القضايا تثير أسئلة حيوية حول التعامل القانوني والاجتماعي مع حوادث السير، ومدى مسؤولية المشاهير في هذه الحوادث، كما يبرز النقاش حول الدور المجتمعي الذي يلعبونه في دعم المتضررين والضحايا.

ختامًا، هذه الواقعة ليست مجرد حادث مروري عادي، بل يجب أن تُناقش بشكل يؤدي إلى تعزيز الالتزام بالمسؤولية من قبل جميع الأطراف في المجتمع، بما في ذلك الشخصيات العامة التي يُتوقع منها أن تظهر مثالًا يحتذى به في مثل هذه المواقف.