كتب صلاح المهدى: أعلن المحامى عبدالله السيار انسحابه من الدفاع عن المتهمين فى قضية أدهم البالغ من العمر 12 عام والمعروفه بسحل طفل وكسر الجمجمه من ثلاثة اطفال فى نفس الاعمار وهم ز-ر-وا-ال و ف-ش وقال المحامى عبدالله السيار فى اهتزاره من خلال سفحته الشخصيه على الفيس بوك بيان اعتذار وانسحاب من القضية
قضية الطفل أدهم
إلى السادة الرأي العام الكريم، نظرًا لما طرأ من مستجدات جوهرية في قضية الطفل “أدهم”– فإنني، أود أن أتقدم باعتذار رسمي للرأي العام عن استمراري في تمثيل المتهمين في هذه القضية.
لقد توليت الدفاع في بداية الأمر بناءً على ما قُدم لي من روايات ومستندات توحي ببراءة المتهمين، وتؤكد على أن الواقعة لا تتعدى كونها حادثًا عارضًا. إلا أن انكشاف الحقائق وما تبين من أدلة جديدة غيّر تمامًا من قناعتي القانونية والمهنية، ولا يتسق مع ضميري المهني الاستمرار في قضية يتعارض جوهرها مع مبادئي كمحامٍ يسعى لتحقيق العدالة.
أؤكد على أن انسحابي لا يعني إدانة قطعية لأي طرف، فالقضاء هو الجهة المختصة بالفصل في النزاع، وإنما هو موقف مهني يُمليه عليّ التزامي الأخلاقي، خاصة في قضايا تمس أرواح الأطفال وتؤثر في ضمير المجتمع.
ختامًا، أُجدد اعتذاري للرأي العام ولكل من أولاني ثقته، راجيًا أن أكون دائمًا عند حسن الظن، ومتمسكًا بمسؤوليتي الإنسانية والقانونية تجاه المجتمع.
وكشف المحامي أن التحقيقات تثبت أن نتائج البحث الجنائى والطب الشرعى وجود شيهه جنائيه تتمثل فى وفاته نتيجة طلق نارى واتهام احد الاطفال الثلاثه بارتكاب الواقعه مع توجيه اتهام لوالده بحيازة سلاح نارى.
