شهدت الفترة الماضية انفجارًا كبيرًا في سعر الذهب المحلي والعالمي، حتى وصلت الأسعار لمستوى لم تصل له من قبل، فقد بلغت سعر الأونصة نحو 3245 دولارًا.
وبدأ سعر الذهب في الساعات الأخيرة يشهد تباطؤ بشكل تدريجي، وذلك بالتزامن مع انفراجة صغيرة في أزمة الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى اعراض السوق المحلي على الشراء واقبال المستثمرين على البيع فقط.
ويترقب المستثمرين حال الذهب خلال الأيام الحالية، والتي تميل إلى الاستقرار نوعًا ما، وإن شئت قل نحو التراجع الطفيف، وهذا يدل على أنه من المحتمل أن يتراجع بقوة خاصة مع الطروف السياسية بين أمريكا والصين.
ويتساءل الكثير عن إمكانية البيع أو الشراء في الوقت الحالي، ولعل من المحتمل أن يكون هذا الوقت هو أنسب وقت للبيع وليس الشراء، حيث أن الذهب يشهد استقرار نسبي خلال الساعات الحالية، وهذا يستدعي هبوط في السعر إلى مستوى منخفض جدًا، ولكن يبقى القرار يحمل مخاطرة إما مكسب أو خسارة.