أحيل المطرب المصري الشهير عمرو دياب إلى محكمة الجنح بعد واقعة صفع فيها شابًا في إحدى حفلاته الأخيرة. وقد أثارت الواقعة، التي ورد أنها وقعت الشهر الماضي، اهتمامًا واسع النطاق في وسائل الإعلام المصرية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى مناقشة عامة واتخاذ إجراءات قانونية.
وفقًا لروايات شهود عيان، فقد وقعت المشادة أثناء أداء دياب في القاهرة. ويُقال إن الشاب المعني، الذي يُعتقد أنه اقترب من المسرح لتحية الفنان، كان له تفاعل قصير مع دياب تصاعد بسرعة. وبينما تظل التفاصيل الدقيقة غير مؤكدة، يزعم الحاضر أنه تعرض للصفع من قبل دياب، مما دفعه إلى تقديم شكوى قانونية.
حتى الآن، امتنع فريق دياب القانوني عن تقديم رد مفصل على الادعاءات، على الرغم من أن مصادر مقربة من الفنان تشير إلى أن الحادث كان سوء تفاهم تفاقم بسبب قضايا السيطرة على الحشود. وقد أبدى محبو دياب، الذي يعد من أشهر المطربين في العالم العربي، ردود أفعال متباينة، حيث دافع البعض عن الفنان، بينما عبر آخرون عن خيبة أملهم.