فى واقعة مثيرة للجدل تم إحالة معلمة مدرسة حدائق القبة المُعتدية على تلميذ مريض بالسكر للتحقيق في مدرسة بحي حدائق القبة بالقاهرة على طالب مريض بداء السكري, وسط اهتمامًا واسعًا بين الأوساط الاجتماعية والإعلامية، وذلك بعد تفاصيل الحادث التي تضمنت رفض المعلمة السماح للطالب بدخول الحمام لتلبية احتياجاته الطبية، مما أدى إلى اتخاذ الجهات المسؤولة إجراءات عاجلة شملت إحالتها للتحقيق ونقلها من المدرسة.
وعبر زووم مصر نعرض لكم مستجدات واقعة التعدي علي تلميذ من معلمة مدرسة حدائق القبة ومنعة من قضاء حاجته.
تفاصيل اعتداء معلمة مدرسة حدائق القبة على طالب مريض بالسكري
في الحادثة التي وقعت داخل أروقة مدرسة ابتدائية بحدائق القبة، تعرض طالب يعاني من مرض السكري من الدرجة الأولى للإهانة والضرب من قبل معلمته بعد أن طلب منها السماح له بدخول الحمام، المعلمة لم تستجب لطلبه بل تعاملت بعنف حيث قامت بسحله أمام زملائه؛ وفقًا لتصريحات والد الطالب الذي أكد أن ما حدث كان بمثابة صدمة له ولأسرته، وأضاف أن المعلمة تعرف الظروف الصحية لطفله ومرضه بالسكري ولكنها تجاهلت ذلك تمامًا.
ردود الأفعال والإجراءات القانونية المباشرة
عقب الحادثة، قررت الإدارة التعليمية إحالة المعلمة للتحقيق فورًا حيث تم إيقافها عن العمل مؤقتًا في المدرسة ونقلها إلى ديوان الإدارة التعليمية لحين انتهاء التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة، هذا الإجراء جاء استجابة لشكاوى مقدمة من ولي أمر الطالب الذي قدم بلاغًا رسميًا في قسم الشرطة، علاوة على شكوى وافية رفعها لوزارة التربية والتعليم مطالبًا بحق ابنه في التعويض عما تعرض له من أذى نفسي وجسدي، كما شهدت هذه الواقعة تفاعلًا كبيرًا من الأهالي والمجتمع للضغط على الجهات للتحرك سريعًا.
دور إدارة المدرسة ووزارة التربية والتعليم في الواقعة
واجهت إدارة المدرسة بإصرار دعوات لتحمل المسؤولية تجاه هذا الحادث المؤسف، حيث تم تحرير محضر إداري بالواقعة، وأكدت الأوساط التعليمية مراعاتها لحقوق الطلاب والسعي لضمان سلامتهم الصحية والنفسية داخل المؤسسات التعليمية، من جهة أخرى، اتخذت وزارة التربية والتعليم خطوات تنظيمية للتحقيق في الإهمال الإداري وضمان عدم تكرار هذه الممارسات غير التربوية، بهدف المساواة بين الطلاب واحترام خصوصياتهم الصحية.
من المهم أن يتم تعزيز بيئة مدرسية تحترم حقوق الإنسان وصحة الطلاب، كما أن الواقعة تسلط الضوء على ضرورة التوعية بأهمية التعامل الإنساني من قبل الفريق التدريسي مع جميع الطلاب خاصة من يعانون من ظروف صحية تستدعي العناية والمرونة.
