تصدر خبر وفاة الشيخ سعد البريك مساء السبت 3 مايو 2025 منصات التواصل الاجتماعي، حيث خيّم الحزن على قلوب محبيه في المملكة العربية السعودية وخارجها. واعتبر الكثيرون رحيله خسارة كبيرة للساحة الدعوية، إذ أفنى حياته في خدمة دين الله، وترك بصمة قوية في برامج الدعوة والفقه الإسلامي.
سبب وفاة الشيخ سعد البريك
بدأت حالة الشيخ سعد البريك الصحية في التدهور خلال الأيام الأخيرة من حياته، ما استدعى نقله على الفور إلى أحد مستشفيات العاصمة الرياض، حيث تم وضعه تحت العناية الطبية المكثفة. ورغم محاولات الأطباء لإنقاذه، إلا أن حالته ظلت حرجة لعدة أيام. وفي مساء السبت 3 مايو 2025، أعلن الفريق الطبي وفاته رسميًا عن عمر ناهز 63 عامًا، أمضى منها أكثر من 40 عامًا في خدمة الدعوة الإسلامية.
ورغم إعلان الوفاة، فضّلت عائلته عدم الكشف عن تفاصيل المرض الذي أودى بحياته، مما أثار فضول المتابعين والمتعاطفين الذين صُدموا بخبر رحيله المفاجئ.
موعد صلاة الجنازة ومكان الدفن
أكدت أسرة الشيخ سعد البريك أن صلاة الجنازة أقيمت يوم الاثنين 5 مايو 2025، عقب صلاة الظهر مباشرة في جامع الراجحي بمدينة الرياض، على أن يتم دفنه في مقبرة النسيم. وتوقعت الجهات المنظمة للجنازة حضور حشود غفيرة من المصلين لتوديع الفقيد، تعبيرًا عن تقديرهم الكبير له ولدوره الدعوي والاجتماعي في المملكة.
أبرز إنجازات الشيخ سعد البريك
تميز الشيخ سعد البريك بسيرة علمية ومهنية حافلة، حيث:
حصل على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، ثم استكمل مسيرته العلمية بالحصول على الماجستير في الفقه.
شغل عضوية اللجنة العليا في التربية التي ترأسها الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وكان من أبرز المساهمين في تعزيز القيم الإسلامية في التعليم.
تولّى إمامة وخطابة جامع الأمير خالد بن سعود لأكثر من 25 عامًا، حيث عُرف بخطبه المؤثرة وأسلوبه الوعظي القوي والمحبب لدى الناس.